هذا هو الشعار الذي نرفعه جميعا خلال الفترة السابقة والقادمة ودائما سنظل نرفع هذا الشعار.
ولكن ما حدث في موضوع حسني عبد ربه الموجود حاليا في منتخب مصر الذي يستعد لمباراته الأولى في تصفيات كأس العالم أمام الكونجو الديمقراطية أمر يجب أن نشير إليه.
حسني عبد ربه اللاعب المتنازع عليه بين الإسماعيلي وستراسبورج وحاليا الأهلي لم يشارك في التدريب الصباحي لمنتخب مصر والسبب .. أن اللاعب تعرض لعملية – مفاوضات رهيبة – من مسئولي الإسماعيلي وبعض المنتمين للنادي الإسماعيلي وهذه المفاوضات استمرت إلى حدود الساعة الخامسة صباحا بحسب مصادرنا الخاصة.
والسؤال هو : كيف يتم السماح بدخول هؤلاء الأشخاص لمعسكر المنتخب المصري؟
كيف يتم السماح لمسئولي الإسماعيلي أو الأهلي أو أي شخص أخر أن يتحدث مع اللاعب في مثل هذا التوقيت الحساس وفي ظل هذا الموقف الصعب للاعب الذي يستعد مع منتخب بلاده لخوض صراع الصعود لكأس العالم؟ كيف لم يقم الجهاز الفني لمنتخب مصر بمحاولة عزل أحسن لاعب في أفريقيا وأحد أعمدة الفريق عن كل هذه المهاترات ومنعه من الاتصال بأي شخص مهما كان أسمه أو انتماءه؟
كيف يتم السماح لمسئول من نادي الإسماعيلي بالذهاب الى معسكر المنتخب لكي يحصل على – توقيع اللاعب – على قرار قد يؤدي إلى وقف اللاعب لمدة قد تزيد عن ستة أشهر في وقت منتخب مصر يحتاج فيه هذا اللاعب بشكل كبير؟
كيف يسمح مسئولي المنتخب بأن يتحول معسكر منتخب مصر إلى مكان للتفاوض من أجل ضم لاعب للنادي الفلاني أو العلاني .. وإن شئتم الدقة أكثر كيف نسمح بأن يكون معسكر منتخب مصر مرتع للباحثين عن الشهرة – والكاذبين – الذين أضلوا الإعلام المصري كله؟
كابتن حسن شحاتة : ما حدث مع حسني عبد ربه سواء كلامه مع مسئولي الإسماعيلي أو الأهلي أو أي شخص أخر هو جريمة في حق منتخب مصر .. وما يحدث مع اللاعب أثناء وجوده في المنتخب هو جريمة في حق أفضل لاعب في أفريقيا .. وفي النهاية هو جريمة في حقك أنت كمدير فني لمنتخب مصر كان من المفترض عليك أن تمنع تماما وصول أي شخص لحسني أثناء هذه الفترة من أجل التركيز في مباراة منتخب مصر القادمة.
كابتن حسن .. ما حدث ويحدث مع حسني عبد ربه حاليا أنت المسئول عنه.