]اليوم في افتتاح كأس الأمم الأوروبية
شباب سويسرا أصحاب الأرض في
مواجهة صعبة أمام خبرة التشيك
البرتغال بقيادة الفتي الذهبي رونالدو
تصطدم بطموح تركيا ثالث العالم2002
]رونالدو يقول البرتغال وخبرة التشيك فى مواجة اصحاب الارض
سينشغل عشاق الكرة المستديرة علي مدي22 يوما اعتبارا من اليوم بمتابعة نخبة منتخبات القارة العجوز التي ستتنافس لاحراز كأس البطولة الثالثة عشرة من بطولة كأس أمم اوروبا2008 التي تستضيفها سويسرا والنمسا اعتبارا من اليوم السبت وحتي التاسع والعشرين من الشهر الحالي.
كأس اوروبا هي البطولة الاهم كرويا بعد كأس العالم ويعتبر كثيرون ان الفوز بها اصعب من احراز لقب المونديال لان المواجهات الصعبة فيها تبدأ منذ الادوار الاولي. وسيكون المنتخب الانجليزي ابرز الغائبين عن البطولة بالاضافة الي الدنمارك بطلة عام1992.
وتبدو المنافسة مشرعة علي مصراعيها لان ايا من المنتخبات الكبري لا يتفوق علي نظرائه بشكل كبير. ويحمل المنتخب الالماني الرقم القياسي في عدد الالقاب(3 مرات) يليه المنتخب الفرنسي بلقبين. يذكر انه لم ينجح اي منتخب في الاحتفاظ بلقبه في البطولة الاوروبية التي انطلقت عام1960.
سويسرا-تشيكيا
ستكون المباراة الافتتاحية مواجهة بين شباب سويسرا وخبرة تشيكيا في مدينة بال. ويعتبر المنتخب السويسري صاحب احد ادني معدل اعمار بين المنتخبات الـ16 المشاركة لكنه يضم بعض اللاعبين الذي شاركوا في مونديال2006 ابرزهم الهداف الكسندر فراي ومدافع ارسنال الانكليزي فيليب سنديروس. وقال فراي وهو قائد المنتخب:' تحسن مستوانا كثيرا منذ مونديال2006 ونحن جاهزون لتحقيق نتائج جيدة واستغلال عاملي الارض والجمهور لبلوغ ربع النهائي'. وتابع' اعتقد ان المجموعة الحالية متعطشة للنجاح ونريد ان نكتب التاريخ'.
في المقابل اكد سنديروس بان المباراة الافتتاحية تكتسب اهمية بالغة لان الفوز فيها سيفتح امام منتخب بلاده للعبور الي الدور ربع النهائي.
وتلقي المنتخب السويسري بقيادة مدربه المخضرم ياكوب كون نبأ سارا بشفاء صانع العابه ترانكيلو بارنيتا من اصابة في كاحله وسيكون جاهزا لخوض المباراة.
ويعول كون كثيرا علي هداف المنتخب فراي الذي حطم الرقم القياسي في عدد الاهداف المسجلة علي الصعيد الدولي لمنتخب بلاده عندما سجل هدفين في مرمي ليشتنشتاين الاسبوع الماضي ليرفع رصيده الي35 هدفا في59 مباراة بفارق هدف واحد عن صاحب الرقم القياسي السابق كوبيلاي توركيلماز.
في المقابل يخوض المنتخب التشيكي البطولة من دون اثنين من ابرز عناصره وهما قائده السابق بافل ندفيد الذي اعتزل اللعب دوليا ولم يستجب لطلب الرأي العام العودة الي صفوف المنتخب, بالاضافة الي غياب صانع العاب ارسنال توماس روزيتسكي المصاب.
واعرب حارس مرمي تشيكيا العملاق بتر تشيك عن تخوفه من مواجهة فراي زميله السابق في فريق رين الفرنسي الذي لعب معه لمدة ثلاثة مواسم(2002-2004) بقوله' يجب ان نتوخي الحذر من فراي, انا اعرفه جيدا انه هداف خطير'.
واعتبر تشيك بان فريقه ليس مرشحا لاحراز اللقب وقال:' حققنا نتائج جيدة في السنوات الاخيرة لذا بتنا مراقبين, لكن ذلك لا يعني باننا مرشحون لاحراز اللقب, هدفنا الاول هو بلوغ ربع النهائي وبعد ذلك لكل حادث حديث'. لكنه اشار في المقابل:' المباراة سلاح ذو حدين بالنسبة الي سويسرا, والسؤال كيف سيتعامل لاعبو منتخبها مع الضغوطات, رأينا في مونديال المانيا كيف نجح الجمهور المحلي في تشجيع المنتخب لتقديم افضل العروض, لكن العكس يمكن ان يحصل ايضا كما حصل للمنتخب البرتغالي الذي خسر النهائي علي ارضه امام اليونان قبل اربع سنوات'.
ويملك المنتخب التشيكي تاريخا حافلا في البطولة القارية لانه احرز اللقب عام1976( تحت اسم تشيكوسلوفاكيا), ثم بلغ النهائي عام1996 وخسر بالهدف الذهبي امام المانيا, ثم نصف نهائي النسخة الاخيرة في البرتغال وخسر امام المنتخب اليوناني الذي توج بطلا بعد ذلك.
وستكون المواجهة مثيرة بين العملاق التشيكي يان كولر صاحب الرقم القياسي في عدد الاهداف الدولية لمنتخب بلاده(54 هدفا في87 مباراة دولية) في مواجهة فراي.
وكان المنتخب التشيكي تصدر مجموعته التي ضمت ايضا منتخبات قوية مثل المانيا وجمهورية ايرلندا.
البرتغال-تركياتعول البرتغال كثيرا علي ولدها الذهبي نجم مانشستر يونايتد الانجليزي كريستيانو رونالدو لاحراز اول لقب كبير لها وتبدأ سعيها من اجل ذلك في مواجهة تركيا في نوشاتيل.
وتشارك البرتغال في النهائيات للمرة الخامسة وفي كل مرة نجحت في الذهاب بعيدا في البطولة, فبلغت نصف النهائي عام1984, وربع النهائي عام1996, ونصف النهائي مجددا عام2000, والنهائي عام2004.
وتخوض البرتغال البطولة من دون هدافها بدرو باوليتا الذي اعتزل المباريات الدولية, لكنها تضم اكثر من ورقة رابحة في جميع خطوطها بدءا بالحارس ريكاردو, مرورا بالدفاع الذي يضم ريكاردو كارفاليو وفرناندو مييرو, وخط الوسط بوجود ديكو والجناحين كواريسمو وسيماو سابروسا وخط المقدمة الذي يقوده كريستيانو رونالدو ونونو غوميش.
وتمثل المباراة اهمية بالنسبة الي جوميش بالتحديد لانه كان صاحب الهدفين في مرمي تركيا عندما التقي المنتخبان في ربع نهائي عام2000, كما ان مدرب تركيا الحالي فاتح تيريم استقدمه الي صفوف فيورنتينا الايطالي في الموسم التالي. ويأمل مدرب البرتغالي لويز فيليبي سكولاري الي احراز اللقب القاري ليصبح اول مدرب في التاريخ يحرز اللقبين العالمي والاوروبي بعد ان قاد منتخب بلاده الي اللقب العالمي عام2002.
في المقابل يخوض المنتخب التركي اول بطولة كبري له منذ احتلاله المركز الثالث في كأس العالم عام2002, ويقوده نهاد قهوجي, وحميد التينتوب الذي تعافي من اصابة بكسر في مشط القدم تعرض لها قبل نحو شهرين.