أنظار العالم تتجه إلي أوروبا الليلة لمتابعة صراع العمالقة

أنظار العالم تتجه إلي أوروبا الليلة لمتابعة صراع العمالقة

٧/٦/٢٠٠٨


السويسريون يحلمون بمفاجأة
تتجه أنظار الملايين من عشاق كرة القدم في العالم مساء اليوم «السبت» إلي النمسا وسويسرا، حيث تنطلق بطولة كأس الأمم الأوروبية الثالثة عشرة لكرة القدم «يورو ٢٠٠٨».

ويشهد ملعب «سانت جاكوب بارك» بمدينة بازل السويسرية عند السابعة مساءً المباراة الافتتاحية التي تجمع سويسرا - أحد البلدين المضيفين، - والتشيك ضمن منافسات الجولة الأولي بالمجموعة الأولي، فيما يستضيف ملعب «ستاد دي جنيف» بمدينة جنيف في تمام العاشرة إلا الربع المباراة الثانية في نفس المجموعة بين منتخبي البرتغال وتركيا.

وأختار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الحكم الإيطالي روبرتو روسي لإدارة المباراة الافتتاحية في بازل، ويدير المباراة الثانية الألماني هربرت فاندل.

يسعي المنتخب السويسري في المباراة الافتتاحية للاستفادة من عاملي الأرض والجمهور لتحقيق المفاجأة، وخطف نقاط المباراة الثلاث لمحاولة تسهيل مهمته في الصعود للدور الثاني من البطولة.

ويأمل أصحاب الأرض في تكرار المفاجأة، التي فجروها في كأس العالم بألمانيا ٢٠٠٦ باحتلالهم الصدارة في المجموعة السابعة علي حساب المنتخب الفرنسي صاحب التاريخ، الذي جاء في المركز الثاني.

ويعتمد كويبي كوهان المدير الفني علي جهود المهاجم ألكسندر فراي لاعب بروسيا دورتموند الألماني في قيادة الفريق مع فيليب ديجين زميله في الفريق وفيليب سانديروس مدافع آرسنال نحو الفوز بالمباراة، في ظل احتمالات غياب كل من باتريك مولر مدافع ليون الفرنسي، الذي أكد أنه يشعر بالإرهاق بعد موسم شاق وطويل، وتراانا مش محترم وقليل الادبو بارنيتا لاعب وسط باير ليفركوزن الألماني بسبب الإصابة في الكاحل.

أما المنتخب التشيكي فيحلم بتعويض جماهيره الغاضبة بعد أن خرج الفريق مبكراً من الدور الأول لمونديال ٢٠٠٦، وأبدي كارل بروكنر المدير الفني رغبة أكيدة في تحقيق نتائج قوية، خصوصاً أنه أعلن اعتزاله التدريب نهائياً بعد نهاية «يورو ٢٠٠٨».

وفي المباراة الثانية التي ستقام بمدينة جنيف يلتقي المنتخب البرتغالي مع نظيره التركي في واحدة من المباريات القوية التي تشهدها البطولة.

وتبحث البرتغال في هذه البطولة عن أول ألقابها أوروبياً بعد فشلها في الفوز بالبطولة الماضية التي أقيمت علي ملعبها ووسط جماهيرها إثر الخسارة أمام اليونان في المباراة النهائية، وكذلك احتلالها المركز الرابع في كأس العالم الأخيرة.

وتعول جماهير البرتغال آمالاً كبيرة علي كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي للفوز باللقب، خصوصاً مع غياب النجمين المخضرمين لويس فيجو وباوليتا.

وعلي الجانب الآخر، يأمل المنتخب التركي بقيادة مدربه الوطني فاتح تيريم في العودة القوية للمشاركة في البطولات الكبري منذ الغياب عن «يورو ٢٠٠٤» وكذلك عدم اشتراكهم في بطولة كأس العالم ٢٠٠٦.

واستعد المنتخب التركي جيداً للبطولة من خلال معسكر أقيم في ألمانيا، وتحوم الكثير من الشكوك حول إمكانية لحاق حميد ألتينتوب لاعب بايرن ميونيخ الألماني المصاب في الكاحل، ويعتمد تيريم في الهجوم علي كل من نهاد قهوجي نجم فياريال الإسباني وتونكاي سانلي مهاجم ميدلزبره الإنجليزي.