!جائزة نوبل 2008 دون مبارك

جائزة نوبل 2008 دون مبارك

منذ ما يقرب من أسبوعين.....
جاءت إلي مصر مجموعة من الأجانب

ادعوا أنهم ينتمون إلي مؤسسات مدنية أوروبية

وأنهم جاءوا لإعلان ترشيح الرئيس مبارك

لجائزة نوبل للسلام لعام 2008،
وبثت وكالة أنباء الشرق الأوسط الحكومية

خبر ترشيح الرئيس مبارك لجائزة نوبل للسلام هذا العام..

وعلي الرغم من أنها أعادت سحب الخبر

بعد ما يقرب من نصف ساعة، فإن الصحف الحكومية

اهتمت بالخبر جداً..

فهو يتعلق بالسيد الرئيس وبترشيحه
لجائزة نوبل للسلام ولم تهتم طبعاً بما فعلته

الوكالة بعد نصف ساعة، ولم تحاول الصحف

ورؤساء تحريرها التدقيق في الخبر، وسؤال الرئاسة
عن شائعة ذلك الترشيح.. وتم نشر الخبر بشكل مميز

في الصفحات الأولي من تلك الصحف الحكومية..

ومرّت الأمور ولم يهتم أحد..... لا الرئاسة،
ولا أحد من رؤساء الصحف الحكومية التي نشرت الخبر

ومنذ يومين بثت وكالة الأنباء الفرنسية تقريراً مهماً
عن جوائز نوبل من العاصمة السويدية إستوكهولم،

وبالطبع لم يشر إلي الرئيس مبارك أو أي رئيس في الشرق الأوسط،

وجاء في التقرير:

«تكثر الترجيحات قبل بدء موسم إعلان جوائز نوبل..
ويتوقع بعض الخبراء فوز ناشط من أجل
حقوق الإنسان «صيني أو روسي» بجائزة نوبل للسلام»،
وتحرص لجان نوبل علي عدم تسريب
أى معلومات حول أسماء المرشحين تاركين للمختصين
إطلاق شتى التكهنات حول الذين سيفوزون بالجائزة..

وفى طليعة المرشحين لجائزة نوبل للسلام التي ستعلن في العاشر
من الشهر الجاري في أوسلو: المعارض الصيني هوجيا والمحامية
الشيشانية ليديا يوسووفا، لاسيما أن عام 2008م

يتزامن مع الذكري الستين لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وأضاف تقرير الوكالة الفرنسية:

«وبعد 19 عاماً علي تسليم الجائزة إلي الدالاي لاما،

أفاد ستين تونيسون ـ مدير معهد الأبحاث الدولي حول السلام ـ أن لجنة نوبل
قد تختار توجيه إشارة قوية إلي النظام الصيني لحضَّه
علي الوفاء بوعده في شأن احترام حقوق الإنسان»..

كما أن أعضاء اللجنة الخماسية قد يسلطون الأضواء علي روسيا
بمنح الجائزة إلي يوسوبوفا التي نددت بأعمال التعذيب في الشيشان

بحسب توقعات جان هالاند ماتلاري ـ أستاذة العلوم السياسية في جامعة أوسلو ـ
ومن الأسماء المرشحة أيضاً الراهب البوذي

الفيتنامي تيش كوانج دو وزعيم المعارضة
في زيمبابوي مورجان تسفانجيراي والرهينة الفرنسية الكولومبية
السابقة أنجريد بيتانكور والمنشق الكوبي أوسفالدو بايا.

وهكذا نري زعيم المعارضة في زيمبابوي بين المرشحين لنوبل،

وهو الذي أصر علي الديمقراطية والحصول علي حق الشعب
الذي اختاره في مواجهة الديكتاتور «روبرت موجابي»
الذي مازال يزور الانتخابات ويغتصب السلطة..

ولا عزاء للرئيس حسني مبارك.... !

والصحف الحكومية التي رشحت الرئيس للجائزة.
-----------------------------

منقول للأمانه.....

مع تحياتى : أبو شعبان

معلش بقا اكيد ملهومش ناس في لجنة التحكيم
بس ازاي؟؟؟
معقول؟؟؟؟
مكنتش متخيله ان فيه لجنه تعدي كده بالساهل على حكومتنا النزيهة