السلام عليكم
طبعا دى أول مره اكتب موضوع مفيد على هذا المنتدى وممكن والله اعلم يغير وجهه نظر ناس كتيير أوى فى المنتدى ده عن المرأه
المراه ليست بالوحش الكاسر ولا ومدمرة المجتمع كما يدعى البعض وفى هذا الموضوع سأتكلم عن بعض الاشياء البسيطة التى هى إنصاف للمرأه وكما أنى ساذكر موقف الرسول والصحابه من المرأه
وطبعا مش هجيب سيرة اليتيم دلوقتى بس إن شاء الله هيكون ليه موضوع فى يوم من الايام إذا استمريت
قد أمرنا الدين بمعاملة البنت والأخت والزوجة والخاله والعمه برفق
ونبتعد عن الخشونة والقسوة معهم
قال (صلى الله عليه وسلم )(رفقا بالقوارير)
فلماذا قوارير ؟ ولماذا رفقا ؟
يقول تعالى "ومن اًياته أن خلق لكم من انفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم موده ورحمة " الروم 21
القوارير وهى مفرد قارورة وهى أفضلالأكواب وأعظم الكؤوس
ونرى أن الرسول جاء ليصلح المجتمع وولأن المراه هى اساس المجتمع وكنات تعامل ببشك لسىء سواء فى عهد الرومان او العرب أو حتى غير ذلك
وقد جاء النبى صلى الله عليه وسلم ليصلح المجتمع ولا يتم إصلاحة الا بإكرام المرأه زوجة وبنتا وأختا وخاله وعمه
وقد اهتم الرسول صلى الله عليه وسلم إهتماما كببيرا بهذا فقد كان الرجل ياتى النبى فيقول له اللك زوجة قال نعم قال برها يغفر الله لك الذنوب
ويصل البر الى بر صديقاتها فعندما كان يتحدث مع عائشة يقول هذه اخت خديجة ووكانت تصل لأن يفرش لها عبائتة لتجلس عليها
قديما كان ينظر للمرأه بأدنى نظرة لحقوق الانسان والرحمة بالانسانيه
كانت ينظر فى أمر عبادته فهل يجوز لها ان تعبد الرب كما يعده الرجال أم لا
وكانت فقط هى من تاتى بالولد
وكانت تورس بمعنى أن بعد وفاه الاب الام ياخذها إبنها
فى الهند كانوا يقولون أن الأفاعى والابل خير من النساء
فى القرن ال 18 فى عام 1762 فى إنجلترا كانت المراه تباع ب 16 درهم
اهتم القران اهتماما كبيرا بالموضوع فانزل سورتى النساء
النساء الصغرى وهى سورة الطلاق
والنساء الكبرى وهى سورة النساء
تحدث الاسلام عن المراه المسلمه وغير المسلمه وتحدث عن المساواة بين الرجل والمرأه ففى اياته يقول
"ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ...." الروم 21
"وفى كل ذكر للرجل تذكر المرأه" المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات " الاحزاب 35
"من عمل صالحا من ذكر أو انثى " غافر 40
من المنطقى جد ا
فى قضيه تعامل الرجال مع النساء هو صدق التعامل مع الله
فأصلح ما بينك وبين الله يصلح الله ما بينك وبين العباد
يقول الله تعالى عن زجة زكريا عليه السلام
"وأصلحنا له زوجة إنهم كانوا يسارعون فى الخيرات" الانبياء 90
فإهتما القران بالمراه لانها الام القدوة التى تربى الاولاد ومن الطبيعى انه اذا صلحت الام صلح المجتمع
فيجب علينا الاهتمام بها كما علينا الالتزام بما ورد فى القران والسنة
ونمشى على خطا النبى والصحابه
حيث اننا جميعا أشجار فى البستان الذى زرعة الصحابه رضوان الله عليهم
فالزوجة امانة عند زوجها وما نسمعه من مشاكل الان بسبب عدم التربيه السليمه القائمة على قواعد الاسلام للأبناء فعثرنا على زيجات فاشله كثيرا ما السبب!؟
لا أنكر ابدا قول الله تعالى "أن كيدكن عظيم" يوسف 28
ولكن المراه حقا إذا أرادت ات تدمر وتكيد وتنتقم من أحد فلن يقف فى وجهها احد وسيتملكها الشيطان
ولكن الكثير من النساء المتحكمات فى عقولهن والثابتات على دينهم وما أمر الله ورسوله فهن بناء المجتمع
قال صلى الله عليه وسلم
"ما رأيت ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم منكن "
فالمرأه ضعيفة ولكنها إذا أقتدت بالاسلام فى كل امورها وبالصحابيات كأسماء بنت ابى بكر والخنساء فهى تصنع جيلا صالحا
كما أن المرأه تقوى بما لها من حقوق لدى الزوج
فالزوج هو القوة التى تحتوى المرأه عند ضعفها كما أنه حلال المشاكل بالنسبه لزوجته وهو الذى عليه أن يتكفل لها بحياه كريمه
كما أ،ه بالنسبة للأرمله والمطلقة فالمجتمع ينظر لها نظرة سيئة جدا ويمنعنهن من زيارة بيوتهم خوفا من أن تخطف أزواجهم
فهذا كله خطأ
انها فى أمس الحاجة لمن يساعدها فى هذه المحنة وتكفل الاسلام بذلك حيث قال تعالى فى كتابه "لا تخرجوهن من بيوتهن"
فهى تعيش معززه مكرمه فى ظل الاسلام فالمراه الضعيفة فقيرة حتى وإن كانت غنيه وذات شخصيه قويه فهى مع ذلك تحتاج من يقف جانبها ويساندها لانها فقدت السند والزوج والرجل والقوة التى كانت تعتمد عليها فى حياتها
ونجد هنا أن سيدنا عمر كان يمر على الزوجات الاتى سافر ازواجهن الى الحروب بيتا بيتا ويقول يا أم فلان ألا تحتاجون منة السوق شيئا ومعه قلم وورقه يكتب عليه ويكتب عن كل بيت ما يحتاجه وكذلك حتى يعود ازواجهن فتقول عائشة : واللهى ان الحشرات فى جحوها حزنت لموت عمر.
والنبى كزوج
كان زوجا مثاليا فقد كان يشرب من نفس المكان الذى تشرب منه عائشه وهذا ايضا من الود والحب لها وكان يضع يده على عضاضه الباب وتضع هى ذقنها على ذراعة وتشاهد لعب الاحباش فى المسجد وهو يحطبون وينادى يا عائشة هل أكتفيت فتقول أنتظر يا رسول الله وهذا من حنان رسول الله بالنساء
وكانت تاخذه الجاريه الخرماء فتجره من كمه ويمشى معها وتريد أن تساله بعيدا عن صحابيه وينصت لها
وفى ذات مره تاسى الصحابه من ذلك حيث ان خوله بنت ثعلبه وقفت مع عمر وقتا طويلا حتى ان عبد الرحمن بن عوف عاب على عمر انه وقف معها كل هذا الوقت يسمع اليها فرد عليه وقال هذه خوله التى سمع الله شكواها من فوق سبع سماوات كيف لعمر الا يسمعها والهى لو اوقفتنى ليوم القيامه استمع لشكواها لوقفت .
زكان صلى الله عليه وسلم يقول
"خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهلى "
وكانت اول وصيه للمحاربين "لا تظلموا النساء إياكم إياكم أن تقتلوا النساء"
وقد خرج من معتكفه ليوصل السيده صفيه عندما جاءته وعندما اوصلها الى الناقه انحنى على الارض وجلس القرفصاء ووضعت صفيه قدمه بحذائها على ركبتيه وعندما قابله الصحابه فقال لهم هذه صفيه زوجتى وكانت قد جائتة فى أمر مهم فقام ليوصلها لان بيتها ابعد من بيت زوجاته .
وهذا من ادب المعامله حتى لا يفهمه احد خطأ
وعندما تركنا الاسلام وتعاليمه ظهرت المشاكل فى البيوت وو ظهر ما لا يحمد عقباه
لا يجب ايضا ان تتدخل الامهات فى حيات ابنائهم ولا بناتهم وعليهم ان بتركوا لهم فرصة الاستقلال بالحياه الزوجيه وحفظ الاسرار بينهم
ونجد هنا ان السيه عائشه عندما حدث حدادث الافك وكان شيئا غير سهل عليها وعلى رسول الله فعندما نزلت البراءه قالت لها امها قومى فاحمدى رسول الله فقالت لا احمد الا الله الذى نجانى من ذلك
وايضا عندما غضبت من رسول الله وجاءوا بأبى بكر كحكم بينها وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم
قالت
قل له ولا تقل الا حقا
فغضب ابى بكر وضربها
فمن حنانه ورفقه بها صلى الله عليه وسلم
قام
وبلل طرف عبائته وكان يمسح وجهها من الدم وجعل ابا بكر يغادر المكان وقال له جئنا بك لتحكم لا لتضرب .
وعدما حدثت مشاده بين فاطمة وعلى غضب منها وترك البيت ونام بالمسجد فذهب اليه الرسول ونفض عنه التراب وكان نائما بالمسجد ولم يخبر الرسول شيئا عما كان بينهم
فلنقتد بالرسول فى المعامله مع النساء
ورغم ان كيدهن عظيم فواللهى ضعيفات ضعيفات
فالرفق والرحمة بالنساء
الام . الاخت . الخاله . العمه . الزوجه . البنت
ولكى يكون الزوج رؤفا بزوجته عليه الا يجرح احاسيسها ومشاعرها وهى لا تتعنت فى الطلبات فتلجئه ان يول كلاما يؤذيها والرأفة لا تلجئنا ان نخرج السىء من القول او الفعل
ويجب ان تكون الرأف بالنصيحة فقد قال تعالى " وعظوهن " النساء 34
فقد قال تعالى عن سيدنا زكريا " وأصلحنا له زوجه " الانبياء 90
لانهم كانوا
"يسارعون فى الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين "الانبياء 90
فقدم الاعمال الصالحه لله بإخلاص تجد شجرو الخير فى بيتك
فرفقا بالقوارير
ده كان مواول موضوع جاد ليا على المنتدى بس ياريت بجد نعمل بيه
وياريت متقولوليش كمان
انتى عشان بنت ومش عارف ايه
لا
انا شايفة فعلا الكلام ده صح جدا
وكمان ده أوامر ربنا وسيدنا محمد
مش من تأليفى
ومش المراه هى سبب تدمير المجتمع
لأه
دة الرجل والمرأه سوا
وكمان الى عايز يحفظ نفسه من تدمير المرأه مثلما يقال يرجع الى الله ولا يسيسلم للدنيا
لكم جميعا مودتى
لا اله الا الله