الجسر
مرحبا بك على الصفحه الخاصه بابناء سنفا
نرحب بك ضيفا وعضو معنا من سنفا او من خارجها
الجسر
مرحبا بك على الصفحه الخاصه بابناء سنفا
نرحب بك ضيفا وعضو معنا من سنفا او من خارجها
الجسر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الجسر منتدى شباب سنفا نقد هادف واراء صريحه
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حماس والمقاومة.. الفائز الأكبر بانتخابات الكنيست الصهيوني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
السعادة7ع
عضو نشط
عضو نشط
السعادة7ع


ذكر
الابراج : العقرب العمر : 54
عدد الرسائل : 137
تاريخ التسجيل : 07/01/2009
الوظيفه : حماس والمقاومة.. الفائز الأكبر بانتخابات الكنيست الصهيوني Trader10
الهوايات : حماس والمقاومة.. الفائز الأكبر بانتخابات الكنيست الصهيوني Travel10
درجه احترام العضو : حماس والمقاومة.. الفائز الأكبر بانتخابات الكنيست الصهيوني 111010
اوسمه 3 : حماس والمقاومة.. الفائز الأكبر بانتخابات الكنيست الصهيوني Empty
نقاط : 5662
السٌّمعَة : 0

حماس والمقاومة.. الفائز الأكبر بانتخابات الكنيست الصهيوني Empty
مُساهمةموضوع: حماس والمقاومة.. الفائز الأكبر بانتخابات الكنيست الصهيوني   حماس والمقاومة.. الفائز الأكبر بانتخابات الكنيست الصهيوني Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 24, 2009 10:20 am

المختصر / انتهى مولد الانتخابات الصهيونية للكنيست رقم 18 في عمر الكيان الصهيوني وفاز اليمين الصهيوني الديني المتطرف بقرابة 65 مقعدا من مقاعد الكنيست الـ120 واختار الصهاينة بذلك التطرف والعنف ورفض السلام أو المفاوضات وإعادة الأرض المغتصبة.
انتهي المولد، ولم ننظر تحت أقدامنا لنعرف من هو الفائز الحقيقي؟ فقد خدعونا حين قالوا إن الدولة الصهيونية بها حمائم وصقور ومعتدلون ومتطرفون .. فهذا هو الشعب الصهيوني نفسه – الذي صوت 92% منه لصالح ضرب أهلنا في غزة وإبادتهم – يختار بنفسه عتاة المتطرفين الصهاينة ليقودوا مسيرته ويحدد بدرجة أكبر تفكير المجتمع الصهيوني، وها هم ممثلو هؤلاء الشعب يعلنون أنهم سيضربون غزة بقنبلة نووية ولن يعيدوا أي أرض للعرب وسيزيدون الاستيطان في القدس.

فمن هو الفائز الحقيقي؟.. إنه بلا جدال المقاومة الفلسطينية وعلي رأسها حركة حماس.. هذه المقاومة ظلت تراهن دوما علي أن المجتمع الصهيوني كله متطرفون وأن هؤلاء الصهاينة "عينة" واحدة وفكر واحد مغتصب، وما يجري بينهم من خلاف هو لأن بأسهم بينهم شديد، ولكن عندما يتعلق الأمر بالفكر الصهيوني وأمن الدولة الصهيونية فهم علي قلب رجل واحد للدفاع عن وجودهم وعن الأرض التي سرقوها منا.

الفائز غير المعلن في انتخابات الكنيست هو حماس وفصائل المقاومة التي لم تعترف يوما لا باليمين أو اليسار الصهيوني، وظلت تذكرنا أن مجازر الصهاينة لم تقتصر علي اليمين المتطرف بل والمفارقة أن أغلبها جرى في ظل حكومات اليسار أو الوسط التي كان يصفها "المعتدلون العرب" بأنها حكومات معتدلة.. فالذي قام بتكسير عظام نشطاء الانتفاضة هو حكومة حزب العمل اليسارية التي يسمونها معتدلة، ومن قام بمذبحة قانا هو شيمون بيريز الرئيس "الإسرائيلي" الحالي الذي يوصف بالاعتدال، وليفني التي وصفوها بالاعتدال كانت مجندة في وحدات الموساد لتصفية المقاومين الفلسطينيين في أوروبا وأبوها "تسفي" كان من قادة عصابات "الأرجون"، كما أن أولمرت هو من أعطي أمر ضرب مدارس أطفال غزة ومستشفياتها وهو من هدم أكثر من 40 مسجدا علي رؤوس المصلين في غزة.

حماس والمقاومة فازت لأن نظريتها ورؤيتها عن تطرف المجتمع الصهيوني ككل وأنه لا فارق بين من يفوز منهم.. هذه النظرية تحققت وثبت صحتها، وأنه لا فارق بين اليمين واليسار وأن كل المجتمع الصهيوني متطرف بدليل أنه اختار وصوت لمحرقة غزة وهلل لها، وهو نفسه الذي اختار متطرفين أشد تطرفا من ليفني وأولمرت ليقودوا مسيرته مستقبلا لأنه يريد المزيد من الدمار والقتل في غزة والضفة ويؤيد إبادة كل الجنس الفلسطيني.

نظرية ورؤية حماس والمقاومة ظهر أنها صحيحة بالتالي، وأن رؤية ونظرية فتح والمعتدلين العرب غير صحيحة.. وأن المقاومة هي الخيار الفلسطيني الوحيد الذي يفهمه الصهاينة وهي التي ستعيد الأرض والحقوق المسلوبة لا المفاوضات العقيمة التي تقوم بها السلطة الفلسطينية والمعتدلون العرب والتي لم تفلح طوال السنوات الماضية في إزالة حاجز واحد من حواجز الطرق في الضفة الغربية ناهيك عن رفع الحصار علي غزة.
بل إن هذه الانتخابات عززت – تماما مثل صمود المقاومة في غزة – رؤية معسكر الممانعة التي تقوم علي أنه لا حل مع الصهاينة سوى القوة والصمود لا استجداء الحلول الدبلوماسية لأن هذه هي الطبيعة اليهودية الصهيونية المتطرفة التي ترفض التنازل عن الأرض إلا بالقوة ولم ترضخ وتترك أي أرض – كما فعلت في جنوب لبنان وغزة – سوى تحت وطأة المقاومة والخشية علي جنودها من القتل.

وقد أكد هذا "رأفت ناصيف"، عضو القيادة السياسية لحركة "حماس" بالضفة الغربية، بقوله أنّ نتائج الانتخابات الصهيونية الأخيرة، دليل واضح على أنّ السياسة الصهيونية، "تنمّ عن توجه صهيوني عام، سواء أكان شعبياً أم رسمياً، وليست كما يظن البعض، أنّ السياسة الصهيونية متعلقة بشخوص أو أحزاب، مصنفة يميناً أو يساراً".

فهذا الواقع الذي أفرزته الانتخابات، يؤكد – كما يقول ناصيف- أن ما يوحِّد الكيان الصهيوني بكل فئاته ومواقعه، هو القتل وسفك الدماء واغتصاب حقوق الغير"، وبالنسبة للفلسطينيين، بشكل عام، وحركة "حماس" بشكل خاص؛ فإنّ نتائج الانتخابات الصهيونية أكدت صوابية رؤيتها لهذا الكيان المعتدي.
فنتائج هذه الانتخابات، بمثابة فشل لكل من أوهم نفسه أنّ الكيان الصهيوني صادق في توجهاته السياسية، وشكلت هذه النتائج خيبة أمل لمن رفضوا أن يروا الصورة على حقيقتها منذ البداية.
فطريق المفاوضات لم تجلب سوى الكثير من المصائب والتراجعات على القضية الفلسطينية".

مأزق المعتدلين العرب
انتخابات الكنيست لا تعتبر مكسباً فقط – غير مباشر – وانتصار لحماس ورؤيتها للصراع، ولكنها أيضا فضحت للأسف هؤلاء المعتدلين الصهاينة بنفس القدر الذي فضحت فيه - أو ستفضح بصورة أكبر حينما يشكل الصهاينة حكومتهم –"المعتدلين العرب" الذين راهنوا علي مفاوضات سلام ومبادرة سلام عربية وحل سلمي يتعايش فيه العرب والصهاينة سويا!.

فلم نعد نحتاج لانتخابات صهيونية كي نعرف أن الكيان الصهيوني لا يريد السلام، ولم نعد نحتاج للاختيار بين بنيامين نتانياهو أو تسيبي ليفني لأن النتيجة التي خرج بها العرب من تعاملهم مع الاثنين واحدة، فقد جربنا المعتدل بيريز فقتل أطفالنا وعطل السلام وجربنا المتطرف نتنياهو وشارون فاستعرت آلة القتل الصهيونية، وجربنا ليفني وباراك - الوسط – فحصدنا محرقة غزة، وعلي مدار قرابة 20 عاما منذ انطلاق مسيرة أوسلو للسلام 1991، لم نحصد أي مكسب سياسي أو أي تنازل صهيوني سوي التسويف الصهيوني والمماطلة لنهب المزيد من الأرض وتهويد المزيد من أرض القدس والضفة وخلق واقع صهيوني جديد.
وحتى الرهان علي إدارة أمريكية جديدة أقل تطرفا من بوش ظل خاسرا لأنهم لا يتعاملون في الغرب مع الخاسرين أو أصحاب الكروت السياسية المحروقة وإنما مع المنتصرين أو الصامدين.. هكذا علمتهم ثقافة الحرب العالمية، ولذلك لن نستغرب ما يقال الآن علي لسان مبعوث اللجنة الرباعية الدولية – توني بلير- من استعداد غربي للتعامل مع حماس – بعدما كان يقول قبل عدوان غزة أنه يجب استئصالها بالقوة لاستمرار ما يسميه مسيرة السلام!!.

حماس ستكون هي الأقدر علي مواجهة شخصيات مثل الإرهابي رئيس حزب إسرائيل بيتنا الذي أصبح له 15 مقعدا في الكنيست وتفوق علي حزب العمل (13 مقعداً).. وهي الأقدر علي الرد علي شخصية مثل نتنياهو الذي يطالب مع ليبرمان بإبادة غزة وقتل كل الحمساويين، فربما تكون المواجهة الشاملة هي الحل لهذا الجمود خصوصا لو اتسعت رقعة الصراع لتشمل لبنان أو سوريا أو إيران.

فالملفات كلها متداخلة، وفي الوقت الذي تسعي فيه إدارة أوباما للفرز والتصنيف واستخدام أسلوب الدبلوماسية المخملية الناعمة لفصل سوريا عن إيران وعن المقاومة، وكذا فصل إيران – بمقاصة مصالح متبادلة مع أمريكا في المنطقة – عن سوريا والمقاومة، بغرض حصار المقاومة وتقليل خيارتها، تعمل الظروف الصهيونية عكس هذا التوجه بعدما اختار الشعب الصهيوني عتاة المتطرفين لقيادته وتصعيد الصراع بما قد يفشل هذه الدبلوماسية الأمريكية الناعمة.
والدول العربية التي تدفع باتجاه الضغط علي المقاومة وتطالبها بتقديم تنازلات وصولا للتهدئة في غزة وتبادل الأسرى، قد تضطر هي نفسها للمشاركة مع المقاومة في اصطفاف واحد في مواجهة هؤلاء المتطرفين.

فالقاهرة مثلا لن تقبل أن يكون المتطرف ليبرمان هو وزير الدفاع الصهيوني المقبل خصوصا أنه حمل يوماً على الرئيس حسني مبارك لدفاعه عن حقوق الفلسطينيين، وقال: "ليذهب إلى الجحيم"، بل وهدد بتدمير السد العالي بقنبلة نووية. وستجد حرجا كبيرا في أن تستقبله وهو وزير للدفاع بعدما أعلنت من قبل أنه شخص غير مرغوب فيه، والسعودية التي طرحت المبادرة العربية للسلام لن تصمت وهي تري نتنياهو يرفض هذه المبادرة ويسخر منها.
انتخابات "إسرائيل" ربما تكون مأزقاً كبيراً للصهاينة من حيث لا يدرون.. فكما أنهم فشلوا في تركيع غزة أو إجهاض المقاومة وإنهاء دورها خلال عدوانهم علي غزة، ستكون الانتخابات مأزقاً كبيراً لهم لأنها أفرزت قوى متشاحنة ومقاعد مجزئة، وأظهرت تطرفهم أمام العالم، وجاء فوز اليمين المتطرف بأغلبية المقاعد ليؤكد أنهم ليسوا مع السلام المزعوم ولكن مع الحرب واستمرار الاحتلال، ليؤكدوا بذلك أنه لا خيار للتعامل معهم سوي بالقوة كما تفعل المقاومة.

المصدر: مسلم
Question
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حماس والمقاومة.. الفائز الأكبر بانتخابات الكنيست الصهيوني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجسر :: المكتبه الاسلاميه :: منتدى المجتمع والناس-
انتقل الى: