قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " خير الناس أنفعهم للناس " هذا الحديث الشريف ينطبق تماما على الأستاذ الدكتور
" محمد نجيب علام " أحد بل أعظم رواد جراحات الكلى والمسالك البوليه ومناظير الجهاز البولى ؛ كما أنه عضو الجمعيه
االأوروبيه للمسالك البوليه ؛ وهو يشغل منصب أستاذ جراحة الكلى بكلية الطب ؛ هذا الدكتور العظيم عندما تراه لا تملك الا
أن تتأدب فى حضرة صاحب " الأخلاق والعلم " ؛ لا تملك الا أن تتأسى وتقتدى بأخلاقه الحميده وصفاته النبيله ولسانه الرطب
بذكر الله ؛ لا تملك الا أن تنبهر بحسن معاملته لمرضاه ؛ فالدكتور " محمد نجيب " يعامل مرضاه بكل الاهتمام والتقدير والاحترام
والتفانى المطلق والاخلاص الذى ليس له نظير ؛ فهو يعامل مرضاه وكأنه يعرفهم من عشرات السنين ويأخذ بيدهم الى طريق
االشفاء ويعبر بهم الى بر الأمان ؛ وقد يقسو عليهم أحيانا لمصلحتهم وخوفا عليهم وعلى حياتهم .
حصل الدكتور " محمد نجيب علام " على رسالة الدكتوراه فى " جراحة الكلى والمسالك البوليه ومناظير الجهاز البولى " وعندما
كان الدكتور " محمد نجيب " يناقش رسالة الدكتوراه قال له الدكتور المشرف على مناقشة الرساله اننى أعطى الدكتور " محمد
نجيب " " دكتوراه فى الأخلاق " وكان كل الأطباء الحاضرين " يقبلون يديه ورأسه " من علمه العظيم وأخلاقه الرفيعه وبراعته
المتناهيه فى علاج أمراض المسالك البوليه وتواضعه الذى ليس له مثيل ؛ فالدكتور " محمد نجيب " يقوم يوميا بعمليات
جراحيه فى منتهى الخطوره وكل العمليات التى يجريها تنجح بنسبة 100 % ورغم ذلك فأنه يتسم بتواضع ليس له مثيل .
حضر الدكتور " محمد نجيب " العديد من المؤتمرات الطبيه فى " ألمانيا " و " النمسا " و " السودان " وغيرهم من الدول وكان
من المنظمين لهذه المؤتمرات
عندما تذهب الى عيادة الدكتور " محمد نجيب " ترى كل المرضى سعداء وفى غاية الاطمئنان لأنهم يتماثلون الشفاء عنده
ولما لا وهم يتشافون عند أعظم وأبرز وأرقى أساتذة المسالك البوليه ؛ فهو يعامل مرضاه بمنتهى الرقى الأخلاقى وقمة
التحضر ؛ كما أنه يمتلك طاقه ايجابيه لمرضاه فوق تخيل الجميع ؛ ولا يشغله أمر سوى أن يعبر بمرضاه بر الشفاء .
نصيحتى الى كل مرضى الكلى والمسالك البوليه أن يذهبوا الى الدكتور " محمد نجيب " مرمى ومقصد وقبلة كل من يريد
الشفاء وسوف يجدوا الشفاء التام الذى لا يغادر سقما وسيجدوا أيضا القدوه والنبراس فى الأخلاق الرفيعه والايمان والعلم
الغزير وحسن معاملة الآخرين ؛ فى النهايه لا أملك الا أن أقدم للدكتور " محمد نجيب " جزيل الامتنان والتقدير والشكر
والاحترام على كل ما يفعله من أجل مرضاه ؛ لا أملك الا أن أدعو الله له أن يجعل كل ما يفعله لمرضاه فى ميزان حسناته وأن
يثقل بها موازينه يوم الحساب ؛ لا أملك الا أن أقول له " لن يأتى دكتور مثلك على مدى الحياه ؛ ولن تعوضك الأجيال ؛ ولن تخرج
أرقى جامعات العالم مثلك " ؛ لكن كل ما يفرحنا هو أنه يتتلمذ على يدك جيل بل أجيال من الأطباء لعلنا نرى مئات بل آلاف من
نماذج هذا الدكتور العظيم التى تعجز أبلغ الكلمات والجمل عن اعطائه حقه الذى يستحقه ؛ فكم أنقذ علاجه مريضا ؛ وكم
أنقذت تدخلاته الجراحيه من هم فى أحرج حال ؛ وفوق كل هذا هو أحن على مرضاه من الأب على أولاده ؛ جزاه الله كل خير
وجزاه الفردوس الأعلى من الجنه .
أ