بسم الله الرحمن الرحيم
* الدعوة السلفية: هي دعوة إلى الرجوع إلى عقيدة التوحيد الخالص، و التمسك بهدي السلف الصالح منذ عهد الرسالة الزاهر، ظهرت إبان التخلف و الجمود الفكري في العالم الإسلامي، و قد اعتمدت على الكتاب و السنة، و منهج أهل السنة و الجماعة في فهم الدليل و الرجوع إليه، و دعت إلى فتح باب الاجتهاد بشروطه و ضوابطه، و دعت إلى تنقية التوحيد مما شابه من شركيات، و سد الذرائع المفضية إلى الشرك.
* الإخوان المسلمون: كبرى الحركات الإسلامية المعاصرة، و هدفها تحكيم الكتاب و السنة، و تطبيق شريعة الله تعالى في شتى مناحي الحياة، و الوقوف بحزم أمام سياسة فصل الدين عن الدنيا، و وقف المد العلماني، و العمل لإعلاء كلمة الله في الأرض، من خلال حركة عالمية تبعد عن مواطن الخلاف و تكوِّن الشباب عبر هذه الدعوة الربانية، لإصلاح أنفسهم و بيئاتهم و حكوماتهم، أملاً في إعادة الكيان الدولي للأمة الإسلامية.
* حماس: حركة إسلامية جهادية فلسطينية، نشأت في غزة بفلسطين ثم انتشرت في كافة أرجاء الأرض المحتلة، و تتخذ الحركة من الإسلام منهجاً لها. و هي حركة إنسانية تلتزم بسماحة الإسلام و ترى أنه في ظل الإسلام يمكن أن يتعايش أتباع الديانات جميعاً. كما أن أرض فلسطين تعتبر أرض وقف إسلامي على أجيال المسلمين إلى يوم القيامة و لا يصح التفريط فيها أو في جزء منها أو التنازل عنها أو عن جزء منها، فلا تملك ذلك دولة عربية أو كل الدول العربية، و جهاد اليهود في فلسطين هو فرض عين على كل مسلم و مسلمة.
* جماعة التبليغ و الدعوة: جماعة إسلامية أقرب ما تكون إلى جماعة وعظ و إرشاد منها إلى جماعة منظمة. تقوم دعوتها على تبليغ فضائل الإسلام لكل من تستطيع الوصول إليه، ملزمةً أتباعها بأن يقتطع كل واحد منهم جزءاً من وقته لتبليغ الدعوة و نشرها بعيداً عن التشكيلات الحزبية و القضايا السياسية، و يلجأ أعضاؤها إلى الخروج للدعوة و مخالطة المسلمين في مساجدهم و دورهم و متاجرهم و نواديهم، و إلقاء المواعظ و الدروس و الترغيب في الخروج معهم للدعوة. و ينصحون بعدم الدخول في جدل مع المسلمين أو خصومات مع الحكومات.
* جماعة التكفير و الهجرة: سمت نفسها جماعة المسلمين و اُطلق عليها إعلاميا جماعة التكفير و الهجرة، و هي جماعة غالية أحيت فكر الخوارج بتكفير كل من ارتكب كبيرة و أصر عليها و تكفير الحكام بإطلاق و دون تفصيل لأنهم لا يحكمون بشرع الله و تكفر المحكومين لرضاهم بهم بدون تفصيل و تكفر العلماء لعدم تكفيرهم أولئك الحكام. كما أن الهجرة هي العنصر الثاني في تفكير هذه الجماعة، و يُقصد بها اعتزال المجتمع الجاهلي عزلة مكانية و عزلة شعورية، و تتمثل في اعتزال معابد الجاهلية (يُقصد بها المساجد) و وجوب التوقف و التبين بالنسبة لأحاد المسلمين بالإضافة إلى إشاعة مفهوم الحد الأدنى من الإسلام. و لا يخفى مدى مخالفة أفكار و منهج هذه الجماعة لمنهج أهل السنة و الجماعة في مصدر التلقي و الاستدلال و قضايا الكفر و الإيمان و غيرها.
* حزب التحرير: حزب سياسي إسلامي يدعو إلى إقامة دولة الخلافة الإسلامية، و يرى أنه لا يمكن تغيير المجتمع و قلبه إلا من خلال مهاجمة فكره حيث يحدث الانقلاب الفكري ثم السياسي. و يؤخذ على هذا الحزب مخالفة عقيدة و منهج أهل السنة و الجماعة في تقديم العقل على النصوص الشرعية موافقة لأهل الكلام من المعتزلة و غيرهم مما دفعه لإنكار عذاب القبر و ظهور المسيح الدجال، بالإضافة إلى إهماله الجوانب التربوية و تخليه عن الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر إلى أن تقوم الدولة الإسلامية، و إصداره فتاوى غريبة عن الفقه و الحس الإسلاميين.
* الإسماعيلية: فرقة باطنية، كانت في بدايتها أحد الفرق الشيعية و لكنها غلت في أئمتها و تأثرت بمؤثرات كثيرة حتى وصل الأمر إلى أن اعتبرتها معظم الفرق الإسلامية كافرة و خارجة من حظيرة الإسلام، لما اسبغوه على إمامهم من صفات تصل به إلى ما يشبه مقام الألوهية، و لقولهم بالتناسخ، و انكارهم صفات الله سبحانه و تعالى، و لعد استمدادهم عقيدتهم من خالص الكتاب و السنة.
* أمل (أفواج المقاومة اللبنانية): حركة شيعية (علمانية) لبنانية مسلحة، أسسها موسى الصدر في لبنان سنة 1975م لتكون الجناح العسكري لحركة المحرومين (الشيعة). و للدفاع عن المصالح الشيعية كمذهب متميز عن السنة، في الصراع الطائفي اللبناني. و ميثاقها خال من المعنى الإسلامي و لا تدعو إلى تحكيم شرع الله تعالى في لبنان. و قد تم صياغة ميثاقها عام 1975م من قِبل 180 لبنانيا معظمهم من النصارى، و مما يؤسف له أنها تعاونت مع القوات الصهيونية في بيروت الغربية و في جنوب لبنان ضد الفلسطينيين بسبب تلاقي المصالح المزعومة و أحياناً يتوزعون الأدوار بينهم لخدمة هذه المصالح.