تخيلوا انا نفسي مصر تكون زي ............ بوركينا فاسوا

وجاء اليوم الذي نحلم فيه أن تكون مصر مثل بوركينا فاسو!!

بعد أن جاء الزمن الذي أصبحنا نحلم فيه بأن تكون «مصر» مثل «بوركينا فاسو» - في الزراعة.

بوركينا «فاسو»، التي كانت أفقر بلد في العالم حتي الثمانينيات.

قررت حكومتها في ٩٨ «استراتيجية» واضحة، ووضعت «خطة» محددة لعشر سنوات للنهوض بالزراعة.. وفي تسع سنوات حققت التالي:

١- أصبحت «أولي» دول قارة أفريقيا في تصدير القطن، والزيت، والفاصوليا الخضراء.. نعم سبقونا بل «هزمونا» في تصدير القطن، وأبعدونا عن أي ترتيب أو تصنيف (يصدرون الآن ١٢٠ ألف طن قطناً لشرق آسيا).

٢- خلقوا فرص عمل لـ ٩٠% من القوي العاملة بقطاع الزراعة - والـ ١٠% الباقية للصناعة والخدمات.

٣- حققوا نسبة نمو خلال التسع سنوات بمتوسط ٥،٦%، وسيطروا علي التضخم ليقف عند ٢،٦%.. والفضل للطفرة الزراعية، فقد ارتفع إنتاج الحبوب من ٥،١ مليون طن في ٩٨ إلي ٨،٤ مليون طن في ٢٠٠٧ + زيوت كانولا وصلت إلي ٣،١ مليون طن للتصدير بجانب الفول السوداني والسمسم وغيره من الزهور والورود...

٤- ارتفع متوسط دخل الفرد من ٣٧٥ دولاراً في ٩٨ إلي ١٧٢٠ دولاراً سنوياً.

والسؤال: ماذا فعلوا، وما استراتيجيتهم؟

أولاً: رسموا «خريطة» للمساحات المستهدفة للاستصلاح والاستزراع، وأرسلوها إلي الجهات المعنية: «الجيش» يضع «دائرة حمراء»، علي المناطق التي يجب استبعادها.. و«المناجم والمحاجر» تضع «دائرة زرقاء».. و«الري» علامة خضراء وهكذا.. وبالتالي تصبح جميع المساحات خارج الدوائر للبيع للمستثمرين ليبدأ المشروع فوراً.

(في «المحروسة» المستثمر يحمل تحت إبطه ٢٣ خريطة معتمدة ومختومة «يلف» ويدور بها بنفسه علي الأجهزة، وما أدراك ما الأجهزة.. رشاوي... تعقيدات.. مجاملات ونفوذ.. تداخلات وأخطاء، وبعد ٤ إلي ٦ سنوات إذا طال بك العمر تحصل علي الموافقات).

ثانياً: هناك «جهة واحدة»، لبيع أراضي الدولة، والثمن محدد مسبقاً من ٢٠٠:٣٠٠ دولار للفدان الزراعي، وألفا دولار للسكني، والتجاري والصناعي المتر بأقل من دولار.

(في «المحروسة» لا توجد جهة محددة لبيع الأراضي الصحراوية.. فهناك «المحافظة».. «هيئة التعمير».. «وزارة الاستثمار».. «المجتمعات العمرانية».. «القوات المسلحة».. «وزارة الري».. «الأوقاف».. وقبل الجميع هناك: «الأعراب» واضعو اليد.. وكل جهة لها سعر «اجتهادي»، وإنت ونفوذك)!

ثالثاً: في بوركينا تحصل علي عقد نهائي معلق علي شرط إثبات الجدية، لا يجوز تسجيله إلا بعد الزراعة، وعندها تأتي لك الموافقة علي التسجيل مصحوبة بخطاب شكر من وزير الزراعة، ومعه شيك بما يعادل ما سددته من ثمن للدولة - دعماً - من المعونات الأجنبية المرصودة بالكامل للمنتجين الزراعيين.

في المحروسة: تشتري وضع اليد من الأعراب مع «غفرة» شهرية لزوم البلطجة.. وبعد الزراعة تطالب «الهيئة» لتقنين أوضاعك، والحصول علي الموافقات فيحدث التالي:

(أ) ١- إحدي الجهات «ترفض» فتخسر الجلد والسقط.

٢- الوزير «متعكنن» فيصدر قراراً «بقيقي» بوقف التقنين (حدث هذا العام لمدة ٨ شهور).

٣- المركز الوطني «يعترض» فتدخل في متاهة، والصحافة «تشتغلك»!.

(ب) ربنا وفقك، والحظ ساعدك، وسلِّكْت نفسك تحدث مفاجأة «السعر» «فالمحروسة»، نظامها أن السعر يحدد بعد سيادتك «ماتزرع»، وإذا لم يعجبك «الثمن» اضرب دماغك في الحيطة، والمحاكم مكدسة الآن بالقضايا بين المستثمرين والهيئة.

(ج) «افرض» أنك اضطررت للموافقة علي «الثمن» الذي حدده الموظف «قراقوش» علشان «تخلَّص»، فلن تحصل علي العقد لماذا؟.. لأن اللجنة التي ستجيز التصرفات من «تسعة وزراء» ولم يجتمعوا منذ ١٢/٣/٢٠٠٧ حتي اليوم - وزير الزراعة + السياحة + البيئة + الري + الإسكان + الصناعة + الاستثمار + المالية + مدير المركز الوطني + ٣ من المستشارين ++++ (فكيف يجتمع كل هؤلاء؟ ولماذا؟).

رابعاً: في بلاد «الفاسو» أنشأوا مدارس في كل قرية لتعليم «الإناث» لتدريبهن، وتأهيلهن علي أعمال الزراعة. (في المحروسة كليات الزراعة لا يدخلها أحد). وتفاصيل أخري «فعلتها» حكومة «الفاسو» كإنشاء «لوبي» مع «مالي»، و«النيجر»، و«تشاد»، للتحكم في أسعار القطن، فاحتكروا سوق الصين، وسنغافورة، وتايلاند. (و«المحروسة» تخرج من الأسواق، و«فلاسفة» التبرير علي قفا مين يشيل، ولا أحد يحاسب أحداً).

والسؤال:
١- إذا كانت هذه التجربة الناجحة اسمها التجربة «الفاساوية»، فبماذا نسمي التجربة المصريه؟...

الله يخرب بيتك يا ال فى بالى

اشوف فيك اسبوع لا سنه من ال بتعمله فى الشغب المصرى

صدمه مش كده شوفت وصلنا لايه

بوركينه فاسو

قشطه عليك يا كبير

ايه ياعم موضوع القشطه دا

يا صباح منتجات الالبان

ياريت نصوت على موضوع المحليات فى سنفا علشان نعمل انتخبات

و على فكره انا عارف احنا و صلنا لحد فين؟

و هنوصل بعد كده لحد فين ؟

و ربنا يخلهملك

الترجمه :يخليهم لك

والله متميز يا انجنير

موضوع جيد ياخالد الفرق بيننا وبينهم احنا غارقين فى الفساد ولدينا موارد اكثر

لسه فى حد افقر مننا يا خالد ولا احنا فى الصداره علشان ابقه مطمن بس على المركز

لا ما تخافش احنا حطمنا الارقام القياسيه مش فى الفقر بس
لا و حجات كتيره تانيه

والله العظيم الموضوع واصل لاقصي مما نتخيل
الدول الافريقيه اللي ماكنتش بتاكل غير جوز الهند من عالشجر بقت افضل مننا وبقي منهم المليارديرات اللي بيتعطفوا عالحكام زي الملياردير السوداني اياه وبقت بتطبق الديمقراطيه صح زي موريتانيا وبقت ترفض قواعد او مواقع عسكريه او غيرها لامريكا بالفم المليان زي غانا وزائير وحاجات كتير والله بس انا مش عايز اوجع قليبي وقلبك

لابد من مجاعه او زلزال حتى يحدث التغيير

اعتقد ان التغيير لن يحدث الاعندما نصل الى الصفر

لا لما نوصل للسالب

يا جماعه الهند دلوقتى بقت دوله من اكتر دول العالم فى النمو الاقتصادى
و مجال البرمجيات و انتاج الاسلحه الحديثه

ولا عزااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء للسيدات

تعرف يا انجنير ان الهند دي صاحبه اكبر معدل نمو في العالم وهو وصل ل11% ومن اقل نسب التضخم

الهند اللي كنا بنعيب علي بعض بها ونيجي نتكلم مثلا لما حد يفكر يستعبطك تقوله انت فاكرني هندي طب ياريتك تبقي هندي يا خويا

والله حل الراجل بتاعنا ده يتعلق مكان تمثال رمسيس اللى اتشال ده ويقف مكانه صاحى والنا س تعمل فيه اللى هى عوزاه انا هجيب موس وهرسم على صدره الخريطه بالاقاليم بحب الدقة شويه

بمناسبه تمثال رمسيس
بيقولك لما جم ينقلوه رمسيس مرديش يمشي وقالهم انا هنا بقالي اكتر من 70 سنه هتودوني فين بس ومرديش يمشي فبعتوا لنظيف فمصدقش ان رمسيس اتكلم ونزل بنفسه وقاله فيه ايه يا رمسيس مش عايز تتحرك ليه هننقلك في حته كويسه ففضل لغايه اما اقنعه لكن رمسيس قاله انا عايز اجدع حصان في مصر هو اللي ينقلني قاله ماشي.............. وبعدين راح ياخد اذن الريس كالعاده فالريس اتجنن وقاله انت اتخبط في عقلك يا نظيف بقي رمسيس بيتكلم قاله اه والله يا ريس ولو مش مصدق انزل معايا وانا اوريهولك وهو بيتكلم فاخده وراح لغايه رمسيس فاول ما رمسيس شاف نظيف والريس قاله بقي انا يا نظيف اقولك هاتلي اجدع حصان عندكم تروح وتجيبلي اجدع حمار عندكم

ههههههههههههههههههههههههههههههههههه اقابلك هناك فى الزنزانه

الله يعمر بيتك ..............

انت هتحزنا ليه يابنى هيا ناقصه حزن اكتر ماهى حزينة............

اومال يا معلم
مش لازم تعرف انك بعد بوركينا فاسو