اخترق El-Ahly.com الحاجز السري لمعسكر المنتخب الوطني الاول لكرة القدم الذي يستعد لمباراته أمام الكونغو الديمقراطية في أولي افتتاحيات التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال العالم وتمكنا من التعرف علي حالة حسني عبدربه فور معرفته بقرار المحكمه الرياضة بأحقيه نادي ستراسبورج في عودته للفريق الفرنسي و بالتالي إنتقاله للنادي الأهلي.
فقد انعزل اللاعب عن جميع زملاءه من اللاعبين وسيطرت عليه حالة من الذهول والصمت العجيب لدرجه أنه ظل طوال الساعات الأول من الصباح مستيقظا في غرفته ويضرب أخماسا في أسداس لخوفه علي مستقبله خاصة وأنه مازال لا يعرف اتجاهه حتي الأن.
واللافت للنظر في هذا الأمر أن اللاعب رفض الدخول في أي حديث مع أي لاعب من لاعبي الأهلي مكتفيا بتوجيه بعض العبارات التي وجهها للمقربين من أصدقاءه اللاعبين برغبته في الأنتقال لاي نادي أوربي أخر غير ستراسبورج وعدم رغبته في اللعب في الأهلي لأنه سيرفض تركه للإنتقال لأوروبا و هي رغبته الأولى حالياً حيث لا يريد اللاعب البقاء بمصر.
وبناء علي أوامر حسن شحاته المدير الفني فان اللاعب أغلق تليفونه المحمول للهروب من الاتصالات التي انهالت عليه من كافه القائمين علي الرياضة في مصر لدرجه أنه قام برمي جميع شرائح المحمول وقام بتشغيل بريد صوتي علي تليفونه الجديد التي اشتراه خصيصا للرد علي التليفونات المهمة وللأطمئنان علي أسرته في الأسماعيلية .. والشئ الذي ضاعف من غضب اللاعب و حزنه معرفته بقيام بعض الجماهير الاسماعيلي بتهديد اسرته في حالة ارتداءه الفانلة الحمراء .. وهذا هو سر "التكشيره" التي سيطرت عليه.
وبالرغم من روح الدعابة التي كان يتميز بها اللاعب في جميع معسكرات المنتخب الأن أنه هذه المرة يظل أوقاتا كثيرة منفردا بنفسه يرفض الحديث مع أحد لدرجة أنه يمكث في غرفته أوقاتا طويلا ولا ينزل إلي بهو الفندق الذي يقيم فيه المنتخب إلا في أوقات التجمعات وتناول وجبات الغذاء .. كذلك يجب الأشاره إلي أن اللاعب امتنع عن ممارسة هوايته في لعب مباريات البلاي ستيشن.
وقال لاعب قريب من حسني لـEl-Ahly.com أن اللاعب في حيرة شديدة من أمره بسبب عدم تحديد اتجاه حتي الأن..مؤكدا أنه حسني لا يوافق علي الأنتقال للأهلي ليس رفضاً للأهلي و إنما سعياً وراء الإحتراف في أوروبا في فترة الإنتقالات الحالية و هو الأمر الذي سيوفره له الإسماعيلي وفي نفس الوقت كان اللاعب يخشي من التوقيع علي ورقه جديد تؤكد رغبته في اللعب للأسماعليي خوفا من عقوبة الأيقاف إلى أن تم إقناعه بالأمر.
وأضاف أن اللاعب كلف وكيل أعماله بإحضار عرض خارجي لانتشاله من هذه الأزمة في أقرب وقت إلى أن نجح المسئولون بالإسماعيلي في إقناعه بالتوقيع على ورقة فسخ العقد بعدما أوهموه بأنه لن يتم إيقافه و هو ما صدقه اللاعب !