صرح مصدر مسئول بإتحاد الكرة في تصريحات خاصة أن الأنباء التي تتردد عن قيام حسني عبد ربه لاعب الإسماعيلي السابق و ستراسبورج الحالي بالتقدم بطلب رسمي للإتحاد الدولي لكرة القدم من أجل فسخ عقده الذي قام بتوقيعه مع النادي الأهلي سيعرضه للإيقاف من قبل الإتحاد الدولي لفترة تتراوح بين أربعة إلى ستة أشهر و سيتم توقيع غرامة مالية ضخمة قد تصل إلى 900 ألف يورو.
و أضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر إسمه أن اللاعب لو أراد فسخ عقده فسيكون الفسخ لعقد اللاعب مع النادي الأهلي و ليس نادي ستراسبورج نظراً لكون عقده الثلاثي الأطراف بينه و بين الأهلي و ستراسبورج موثقاً لدى إتحاد الكرة و بالتالي فبعد الحكم لستراسبورج فإن اللاعب قد إنتقل مباشرة ليصبح لاعباً في النادي الأهلي.
و أكد المصدر أن إتحاد الكرة ينتظر في الوقت الحالي وصول طلباً رسمياً من إتحاد الكرة الفرنسي يطلب فيه البطاقة الدولية الخاصة بحسني عبد ربه على أن يقوم نادي ستراسبورج بإعادة البطاقة لمصر و لكن للنادي الأهلي.
و قد علم أن اللاعب يتعرض لضغوطات كبيرة للغاية من المسئولين بالنادي الإسماعيلي لكي يقوم بالتوقيع على ورقة يطلب فيها فسخ عقده لكي يبقى بالنادي الساحلي مع محاولة إيهامه بأنه لن يتعرض لأي غرامة أو إيقاف.
و يحاول المسئولون بالإسماعيلي بذلك تحسين موقفهم أو على أقل تقدير قلب الدفة على اللاعب بإظهاره في مظهر الخائن أمام جمهور ناديه و أنه هو من باع النادي الإسماعيلي متناسين أن الجمهور المصري بكافة إنتماءاته قد تابع القضية منذ بدايتها و يعلم تماماً أن التقصير في القضية جاء من طرفهم و هو ما لن يمنحهم الفرصة لقلب الطاولة على اللاعب.