فرنسا والثأر من الأزوري يعد المنتخب الفرنسي من أقوى المرشحين للفوز بالبطولة، فإنجازاته القارية والدولية تتحدث عنه وتفرضه كأحد ابرز فرق القارة الأوروبية.
وتضم كتيبة الديوك لليورو كوكبة من اللاعبين المخضرمين على رأسهم تيري هنري وتورام وكلودو مكاليلي وليليان تورام وباتريك فييرا الذي أصيب مؤخرا في فخذه الأيسر، وسارت مشاركته في المباراة الافتتاحية محل شك.
وخلال المباريات الودية الأخيرة، لم يحقق الديوك النتائج المتوقعة منهم، حيث تعادلوا بالسلب مع بارجواي ثم حققوا فوزا هزيلا على كولومبيا بهدف نظيف أحرزه فرانك ريبيري من ضربة جزاء.
ورغم قوة المنتخب الفرنسي، لا يمكن الجزم بأنه سيتمكن من حجز بطاقة التأهل إلي الدور التالي. فمهمة الديوك صعبة لوجود خصمين قويين في نفس المجموعة.
وستكون مواجهة الأزوري هي الأكثر أهمية لفرنسا نظرا للخصومة الكروية التي يكنها الفريقان لبعضهما، وسيحمل اللقاء طابعا خاصا حيث سيسعى الفرنسيون إلي الثأر من هزيمتهم في نهائي كأس العالم.
ويستهل المنتخب الفرنسي مشواره في البطولة بأسهل مبارياته في دور المجموعات أمام نظيره الروماني يوم 9 يونيو الموافق الاثنين.
إيطاليا وغياب القائد يأتي اسم المنتخب الإيطالي – بطل العالم - على قمة المرشحين للفوز بالبطولة، حيث يسعى الازوري إلي الجمع بين كأس العالم وكأس الأمم الأوروبية.
وأبتلى المنتخب الإيطالي بإصابة كابتن الفريق فابيو كانافارو أثناء التدريب قبل أيام من بدء البطولة، وتأكد غيابه بعد أن خضع لجراحة في كاحله الأيسر، مما قد يؤثر على خط الدفاع بشكل كبير.
وكان الأزوري قد أطلق رصاصة تحذير لمنافسيه بعد أن فاز على بلجيكيا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في مباراة ودية للاستعداد للبطولة.
ويملك المنتخب الإيطالي العديد من المخضرمين في صفوفه، على رأسهم ديل بيرو – هداف الدوري الإيطالي - الذي انضمام إلي قائمة إيطاليا في أكبر مفاجآت روبرتو دونادوني مدرب الفريق الذي يثق في قدرات هداف يوفنتوس.
وستكون بداية المنتخب الإيطالي نارية بمواجهة المنتخب الهولندي يوم الاثنين 9 يونيو.
هولندا واللعب مع الكبار بالرغم من مكانة المنتخب الهولندي المرموقة وسط الفرق الأوروبية، تعتبر فرصته في تخطي دور المجموعات غير أكيدة في ظل وجود إيطاليا وفرنسا في نفس المجموعة.
ويملك فريق الطواحين مجموعة من أبرز اللاعبين في البطولة، وعلى رأسهم رود فان نيستلروي لاعب ريال مدريد وديريك كويت لاعب ليفربول الإنجليزي وفان بيرسي لاعب ارسنال الذي كان قد أصيب في الأيام القليلة الماضية، لكنه عاد ليؤكد قدرته على اللحاق بالمباراة الافتتاحية.
ولم يحدد فان باستن مدرب الفريق بعد ما إذا كان سيشرك فان بيرسي في مواجهة الأزوري أم لا لإكمال ثلاثي الهجوم الفتاك.
وسيبدأ المنتخب الهولندي مشواره في البطولة الأوروبية بمواجهة إيطاليا، وسيحاول انتزاع فوزا غاليا ليدفع بأماله في التأهل إلى الدور التالي.
رومانيا وأحلام اليقظة قد يكون المنتخب الروماني من الفرق سيئة الحظ في البطولة، فبعد تأهله إلي يورو 2008 أوقعته القرعة في المجموعة الثالثة مع فرنسا وإيطاليا وهولندا.
ولذلك فإن أمل التأهل بالنسبة للمنتخب الروماني يعد بمثابة حلم بعيد المنال، وتحقيقه يحتاج إلي معجزة حقيقية. فإذا فاز في أي من مبارياته الثلاث في دور المجموعات سيكون قد حقق إنجازا كبيرا.
وسيستهل المنتخب الروماني مشواره بمواجه نظيره الفرنسي على أمل أن يحقق نتيجة جيدة، ثم يلعب مباراته الثانية أمام إيطاليا يوم 13 يونيو وأخيرا يواجه هولندا يوم 17 من نفس الشهر.