ترددت أنباء قوية خلال الساعات الماضية عن عقد جلسة بين سمير زاهر رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم والكابتن حسن حمدي رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي يحاول فيها الأول إقناع حمدي بالتنازل عن حسني عبد ربه لاعب نادي ستراسبورج للنادي الإسماعيلي وترك القضية برمتها وعدم تفعيل التعاقد الشرعي بين الأهلي وستراسبورج.
ويحاول زاهر خلال الجلسة الضغط على حسن حمدي من أجل تنقية المناخ بين النادي الأهلي و الإسماعيلي على إعتبار أن حسني عبد ربه هو لاعب بالنادي الإسماعيلي وأحد رموزه مطالباً النادي الأهلي بأخذ هذه المبادرة من أجل زيادة مساحة التركيز لدى اللاعب مع المنتخب في تصفيات كأس العالم.
تعليق الموقع :
جماهير النادي الأهلي التي تقدر بالملايين ترفض تماماً فكرة الإستغناء عن حسني عبد ربه للنادي الإسماعيلي من باب المحبة و المودة لأن النادي الأهلي لم يكن في يوم من الأيام هو السبب في حالة الإحتقان الجماهيري في الإسماعيلية.
و إن كان السيد سمير زاهر يسعى الأن بصفته رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم للدفاع عن جمهور الإسماعيلي فجمهور النادي الأهلي يطرح التساؤلات حول دور رئيس الإتحاد في عقد مثل هذه الجلسات مع المسئولين في النادي الإسماعيلي عندما كانت الجماهير الحمراء تتعرض للضرب و تكسير الأتوبيسات إبان كل مباراة بين الأهلي و الإسماعيلي في الإسماعيلية.
يجب على رئيس الإتحاد المصري أن يعلم أن دور الإتحاد يجب أن يكون حيادي من الدرجة الأولى وليس معنى كون النادي الأهلي هو الكبير أن يتنازل هذا الكبير عن حق شرعي وأصيل له في قضية ما مهما كانت الملابسات.
ونحن إن كانت لنا هذه الإيضاحات فإننا نؤكد ثقتنا التامة في السيد حسن حمدي وفي القرار الذي سيتخذه مع أعضاء مجلس الإدارة سواء بالحفاظ على حق الأهلي في بقاء اللاعب بين صفوفه أو بترك اللاعب للنادي الإسماعيلي بالمقابل الذي يراه مناسباً لإمكانيات لاعب بحجم حسني عبد ربه سواءاً كان مادياً أو ما خلاف ذلك.