سيطرت حالة من الغليان علي مسؤولي النادي بسبب تصريحات سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة ضدهم، والتي حملهم فيها مسؤولية أي كارثة ممكن أن تحدث خلال مباراتي الزمالك المقبلتين بسبب حالة الاحتقان التي صدروها للجماهير دون داع، وكذلك انتقاده عدلي القيعي، واتهامه بإثارة الأزمات بتصريحاته المعادية لاتحاد الكرة.
ومن جانبه، رفض القيعي تصريحات زاهر، وقال إذا كان زاهر يقصد توجيه كلامه للأهلي فإن عليه ألا يختزل النادي في شخصي، وأطالبه بأن يعبر عن مقصده بوضوح، خاصة أن الانتقادات التي وجهها لي ليس لها أساس من الصحة.
وأضاف: أنا قليل الكلام، ولا أتحدث في شيء إلا بتكليف من النادي الأهلي، لأنني منفذ فقط وليس صاحب قرار، وكل ما أفعله يكون بتكليف رسمي من مجلس إدارة النادي.
وتابع قائلاً: عندما تحدثت في وسائل الإعلام المختلفة بشأن أزمة حسني عبدربه كنت مكلفًا رسميا من النادي بتوضيح الموقف بحكم موقعي وعملي كمدير للجنة التسويق والاستثمار. وتساءل القيعي: هل ترك زاهر كل النقاد الرياضيين ووسائل الإعلام المختلفة التي طالته بالانتقادات المختلفة، ليتهم القيعي الذي لم يفعل شيئًا مما جاء علي لسانه.
وأوضح القيعي أنه لم يصرح بشيء من شأنه إثارة أو تقليب الجماهير، بل علي العكس تمامًا والكلام علي لسانه إنه ناشد الجماهير بالوقوف خلف المنتخب الوطني في مباراتي الأرجنتين الودية ومالاوي الماضيتين في التصفيات الأفريقية، كان هذا أيضًا بقرار من مجلس الإدارة ومن منطلق إحساسي بالمسؤولية وموقعي في الساحة الرياضية.